>
وفي خطاب ألقته اليوم، سلطت محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي، ميشيل بولوك، الضوء على سوق العمل “الضيق بشكل غير عادي” في أستراليا. وأشارت إلى أن الجمع بين ضغوط سوق العمل والطلب الذي يتجاوز العرض في جميع أنحاء الاقتصاد من المرجح أن يعني أن الأمر “سيستغرق وقتًا أطول قليلاً حتى يستقر التضخم عند الهدف” في أستراليا.
وتتوقع توقعات موظفي بنك الاحتياطي الأسترالي عودة التضخم بشكل مستدام إلى منتصف النطاق المستهدف بنسبة 2-3%، عند 2.5%، بحلول أواخر عام 2026. وتفترض هذه التوقعات أن الظروف المالية المقيدة ستحقق التوازن التدريجي بين الاقتصاد وسوق العمل. وعلق المحافظ بولوك قائلاً: “ما زلنا نعتقد أننا نسير على الطريق الضيق”، في إشارة إلى التوازن الدقيق المطلوب لإدارة التضخم دون عرقلة النمو الاقتصادي.
وتستند التوقعات إلى توقعات سعر الفائدة الضمنية في السوق من بيان السياسة النقدية لشهر نوفمبر، والذي يشير إلى أن السعر سيظل ثابتًا على المدى القريب. ومع ذلك، أوضح بولوك أن “هذه ليست توقعات مجلس الإدارة لأسعار الفائدة”، بل هي “افتراض مشروط” يتوافق مع الجدول الزمني للتضخم الخاص ببنك الاحتياطي الأسترالي.
واعترف بولوك أيضًا بالشكوك، مشددًا على أن توقعات التضخم تتضمن “نطاقات كبيرة من الخطأ” وقابلة للتغيير مع ظهور بيانات جديدة.
الخطاب الكامل لبولوك من بنك الاحتياطي الأسترالي هنا.