وفي مقابلة مع رويترز، أكد عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بيتر كازيمير على اتباع نهج حذر تجاه تخفيضات أسعار الفائدة. صرح كازيمير صراحةً أنه “لا يوجد سبب للتعجل في خفض سعر الفائدة”، مشيرًا إلى شهر يونيو باعتباره “الموعد المفضل له”. وأضاف: “أبريل سيفاجئني، أما مارس فلن يكون كذلك”.
وتعكس تعليقاته رغبة استراتيجية في “دورة سلسة وثابتة من التيسير السياسي”، مشروطة بإجراء تقييم شامل للخطوات الأولية نحو تخفيف السياسة النقدية.
وسلط كازيمير الضوء على تراجع التضخم السريع الذي لوحظ على “المستوى الرئيسي”، وإن كان ذلك مع استمرار عدم اليقين حول التضخم الأساسي “لأن تطورات الأجور لا تزال غير واضحة”. وتعتبر صفقات المفاوضة الجماعية المقبلة محورية في توضيح هذه النظرة.
وتتوقع توقعات السوق الآن انخفاضًا بمقدار 90 نقطة أساس في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، بدءًا من شهر يونيو. واعترف كازيمير بمشاعر السوق المنقحة هذه باعتبارها “أكثر واقعية”.