أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في مقابلة مع وول ستريت جورنال إلى أن خفض أسعار الفائدة في ديسمبر “أمر مطروح بالتأكيد على الطاولة”. ومع ذلك، فإنها لا تزال بعيدة عن أن تكون “صفقة منتهية”.
وشددت على أهمية البيانات الاقتصادية القادمة في تشكيل عملية صنع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرة إلى أن “هناك المزيد من البيانات التي سنراها من الآن وحتى ديسمبر، وسيتعين علينا الاستمرار في تقييم ما هو منطقي”.
وشددت كولينز على نهجها العملي، موضحة: “لا أرى حجة للحفاظ على السياسة التقييدية عندما لا يكون هناك دليل على وجود ضغوط جديدة على الأسعار”.
ومع ذلك، فقد اعترفت أيضًا بأن الديناميكيات التضخمية التي استمرت خلال العام الماضي “ربما تتحلل بشكل غير متساو وتدريجي مع مرور الوقت”.