احصل على بونص مع AvaTrade
اضغط هنا وأكتشف كيف يمكن الحصول على بونص تدوال مع افاتريد – وسيط مالي مرخص محلياً من قبل هيئة ADGM
- بنك اليابان يبقي على أسعار الفائدة والتحكم في منحنى العائد دون تغيير
- قد تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الجمعة تراجع الضغوط التضخمية
- ومن الممكن أن تقرر مفاوضات الأجور الخروج من السياسة المفرطة التساهل
- يعاني الين بسبب تراجع الأسواق عن رفع أسعار الفائدة
يتخذ بنك اليابان خطوات صغيرة نحو تطبيع السياسة
على الرغم من أن التضخم في اليابان كان أعلى من هدف 2٪ لأكثر من عام ونصف، إلا أن بنك اليابان لم يتغير في اجتماعه في ديسمبر، ليظل آخر بنك مركزي رئيسي في العالم بأسعار فائدة سلبية. وفي البيان المصاحب، عارض البنك الخروج السريع من الظروف النقدية المتساهلة حتى يستقر نمو الأجور والتضخم عند المستويات المستهدفة.
بمعنى ما، كانت أحدث البيانات في صالح موقف البنك حيث يبدو أن الضغوط التضخمية تنحسر في غياب أي صدمات خارجية، مثل أزمة الطاقة في عام 2022. كشفت مقاييس مؤشر أسعار المستهلكين عن تباطؤ ملحوظ في أسعار المستهلكين الرئيسية والأساسية لشهر ديسمبر.
ومن ثم، ستتجه كل الأنظار إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين القادم يوم الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ التضخم الأساسي من 2.5% إلى 2.3% على أساس سنوي في ديسمبر. وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى تأييد النهج الحذر الذي يتبعه بنك اليابان تجاه تطبيع السياسة وإلحاق المزيد من الضرر بالين.
مفاوضات الأجور؛ مفتاح الخروج من المعدلات السلبية
صرح المحافظ أويدا مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة أنه على الرغم من أن بنك اليابان منفتح على التشديد، فإن هذا لن يحدث قبل تأكيد النمو الكبير في الأجور. ولذلك، تعتبر مفاوضات الأجور في فصل الربيع بمثابة نقطة التحول التالية، والتي قد تدفع بنك اليابان إلى الخروج من أسعار الفائدة السلبية.
وفي الوقت الحالي، تتوقع الأسواق أن ترتفع الأجور بوتيرة أسرع من نسبة العام الماضي البالغة 3.58%، مدفوعة بأرباح الشركات القوية وظروف العمل الصعبة. ونظرًا لأن بنك اليابان يرغب في رؤية تحول الأجور الحقيقية إلى إيجابية قبل رفعها، فهناك تكهنات بأن التوصل إلى نتيجة إيجابية في محادثات الأجور السنوية قد يسمح للبنك بالقيام بذلك في اجتماعه في أبريل.
ومع ذلك، فإن أسعار السوق تشير حاليًا إلى أن الزيادة الأولية في سعر الفائدة ستحدث في اجتماع يونيو.
لا يوجد تغيير متوقع في سياسة التحكم في منحنى العائد
وبعد فترة من القوة على خلفية رهانات رفع أسعار الفائدة، تراجع الين مرة أخرى حيث أدت التعليقات الحذرة لبنك اليابان في ديسمبر إلى تراجع تلك التوقعات. وبالنظر إلى أن زيادات أسعار الفائدة خارج الصورة في الوقت الحالي، فإن المزيد من التيسير في سياسة التحكم في منحنى العائد يمكن أن يوفر بعض الراحة للعملة اليابانية.
ومع ذلك، فإن مثل هذه الخطوة غير متوقعة في الاجتماع القادم يوم الثلاثاء المقبل، مما يترك الين عرضة لمزيد من ضغوط البيع على المدى القصير. وبالمضي قدمًا، فإن فكرة وصول الدولار/الين إلى مستويات التدخل لا تبدو بعيدة المنال، حيث تمثل التخفيضات الأسرع من المتوقع من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الخطر الهبوطي الرئيسي في الأفق.
مستويات للمشاهدة
من خلال النظرة الفنية، يبدو أن الدولار/ين مستعد لمحو تراجعه الأخير في غياب أي مساعدة من تطورات الاقتصاد الكلي. وبالتالي، يبقى أن نرى ما إذا كانت أي تصريحات متشددة في اجتماع بنك اليابان القادم قد تمنع الزوج من إعادة النظر في مستويات عتبة التدخل.
وعلى الجانب العلوي، إذا استمر الارتداد الأخير، فقد يتحدى الزوج أعلى مستوى له خلال 32 عامًا عند 151.92. وفي الوقت نفسه، فإن الاجتماع المتشدد يمكن أن يضع أدنى مستوى في ديسمبر عند 140.24 قيد الفحص.
مشاركة:
مقالات ذات صلة
AUDUSD ينزلق إلى أدنى مستوى خلال شهر واحد
• January 16, 2024 • No Comments
أسبوع الدولار غير الحاسم، والرهانات على خفض أسعار الفائدة تصمد على الرغم من مفاجآت التضخم
• January 14, 2024 • No Comments
ارتفع مؤشر ZEW الألماني إلى 15.2 وسط توقعات خفض أسعار الفائدة
• January 16, 2024 • No Comments